+ أعلن عن منتجاتك وخدماتك

l'Etudiant .القنفذ - قصة /زكريا تامر.

120 دج

  • الفئات: Littérature & fiction
  • الحالة:
  • وضع في: 13-12-2023 à 22:24:29
الوصف
في هذه القصة لزكريا تامر ثمة "فلاش باك" في عودة إلى الطفولة ربما حسب تعريف برنارد شو: "العبقرية هي استعادة الطفولة عن قصد". لذلك من البداية نجد أنفسنا أمام صفاء مدهش في المكان. ووعي طفل يحاول اكتشاف أبجدية الحياة. هنا المنزل والحديقة والشجرة والحائط والإنس والجن ونوم العوافي والشقاوة في هبوب لذكرى هناءة قديمة.في هذه القصة بيت دمشقي وأسرة دمشقية مؤلفة من أب وأم وشقيق، وكذلك حارة ومدينة نتحرى ملامحهم جميعهم عبر تلك اللقطات الشديدة الاختصار واليت يبرع فيها زكريا تامر كرائد كبير من رواد القصة في العالم العربي.الكتاب في الصحف: “القنفذ” والقصة التي تحمل هذا العنوان الدال نموذجا لقصص زكريا تامر من ناحية، وعلامة على شخصيته الإبداعية من ناحية، فالقنفذ حيوان صغير ماكر، مغطى بالشوك، حاد النظر ومرهف السمع، يخرج من مكمنه، حين يتأكد أن الآخرين لا يرونه، فيسجل بعينيه المشاهد التي يراها في محيطه، متحركا في حذر كي لا يراه البشر، ويرصد بسمعه كل أصواتهم القديمة، فإذا استشعر خطرا خبّأ جسده تحت أشواكه، متجنبا الأذى لكن دون أن يتوقف عن النظر الذي يلتقط كل المشاهد الدالة، والسمع الذي لا يترك نأمة إلا سجلها، مع الروائح التي تلتقطها أنفه الصغير، غير ناس في ذلك كله دوره في تصوير ورؤية كل مشاهد المحيط الذي يتجول فيه حذرا، ماكرا، مراوغا، واعيا كل الوعي بقدرته على الكشف عن كل ما يزال في حاجة إلى الكشف. و”قنفذ” زكريا تامر رمز للمبدع من هذا المنظور.بعد نصف قرن من عطائه في حقل القصة القصيرة، خاصة الموجهة إلى الأطفال، ها هو القاص السوري زكريا تامر الذي ترجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات، يستعيد أجواء طفولته ليكتب ما يشبه السيرة الذاتية في قصة القنفذ ، ولكن عبر عين الفتى الصغير الذي يوليه مهمة السرد، جاعلاً منه راوياً بريئاً جداً في نظرته إلى الحياة والعالم والطبيعة."
المعلن الخاص
+ المزيد من النتائج